هذا هو بيان حركة طلاب ضد الإنقلاب جامعة القاهرة بخصوص الأحداث الراهنة فى مصر
بيان من حركة طلاب ضد الانقلاب "بأمر الطلاب" يتقدم طلاب مصر في حركتهم ويكتبون في كل يوم سطورا جديدة في كتاب المجد بتضحياتهم الكريمة وتحركاتهم البارعة التي عمت كل جامعات مصر وأوجعت الانقلابيين الخائنين وأرقت مضاجعهم وستعجل بزوالهم القريب إن شاء الله . إن طلاب مصر الذين غيروا مجرى التاريخ وقادوا أمتهم غير مرة في طريق تحريرها من الغاصبين المحتلين لم يخيبوا رجاء أمتهم فيهم هذه المرة وقادوا مرحلة جديدة من النضال والثورة ضد الحكم العسكري الغاصب ولن يعودوا حتى يروا رؤوس الانقلابيين وقد علقت على أعواد المشانق جزاءا لإجرامهم وبغيهم وخيانتهم. إن قادة الانقلاب قد ايقنوا ان حركة الطلاب الدائبة في الجامعات اوشكت علي أن تسقط انقلابهم فقرروا ان تصبح المواجهة مع الطلاب مكشوفة رغم الحراك السلمي للطلاب ... فحركوا الآليات والمدرعات والكتائب وفي اسبوع واحد اقتحموا حرم جامعة الأزهر ودخلوا مدرجاته وحاصروا الجامعة والمدينة الجامعية واستدعوا قوات المظلات لمواجهة مظاهرات الطالبات في موقف عجيب ومخزي . وفي جامعة القاهرة اعتدوا اعتداءات بالغة على الطلاب وحاصروا الجامعة وحاولوا اقتحامها و اقتحموا حرم جامعة أسيوط ويبدو أن البقية ستأتي . ولكن طلاب مصر قد أذهلوا العالم ببراعتهم وصمودهم في وجه الإعتداءات الغاشمة وقدموا الشهداء والجرحى والأسرى ليكونوا وقودا لاستكمال الثورة ضد البغي والطغيان . ففي هذا الأسبوع فقط اعتقلت قوات الإنقلاب اكثر من 180 طالب منهم ما يفوق 20 طالبة واكثر من 600 مصاب منهم اصابات خطيرة ومئات القرارات بالفصل التعسفي ومجالس التأديب الظالمة . إن "حركة طلاب ضد الإنقلاب" وهي في قلب الحركة الطلابية الهادرة في كل الجامعات المصرية توجه رسائلها بوضوح الى قادة الإنقلاب بأن الأمر قد حُسم وأنه لم ولن ينج أحد من ثورة وغضب الطلاب . ونوجه رسالتنا إلى الداخلية المجرمة بأن الطلاب أصبحوا لا يطيقون مجرد رؤية مدرعاتكم وسياراتكم وجنودكم ولعلكم عاينتم ذلك في كثير من الأحداث وإن الحركة تبذل وسعها للمحافظة على سلمية الفعاليات ولكنه لا يستطيع أحد أن يلجم غضب الطلاب . ثم الى رؤساء الجامعات وادارات الكليات التي تواطئات مع سلطات الإنقلاب ضد طلابها فإن الحساب الذي سيطال قادة الانقلاب واصل إليكم ولن تفلتوا من العقاب العاجل على أن ضيعتم الأمانة وخنتم العهد مع طلابكم . عاش كفاح الطلاب
0 التعليقات:
إرسال تعليق